[center]
الناس في حيرة يتساءلون
هل هي أجمل من البدر ؟
أم البدر أجمل منها ؟
فالبدر لا يغنيك عنها إذا غابت
وتغنيك هي عن البدر إذا غاب
في مدرسة بدر الثانوية كان المكان
ومنذ سنوات عجاف كان الزمان
كان هناك قلباً صغيراًً حنوناً
وأجمل عيون عشقتها بجنوب
عيون لو خان الناس لا تخون
أبحث عنهم كل 000الصباح
وأبحث عنهم عند 00الطلوع
عن عيون أحببتهم 0 بجنون
عشقتهم000 وأدمنت عشقهم
وفي المساء يسألني الكتاب
هل بحقاً تحبها وتحبهم ؟
نعم أحبها بعدد الحصى
وبعدد الرمال والكلمات
وعدد قطرات الماء
في البحار والأنهار
وأعود في الصباح سريعاً
ابحث عن تلك العيون
أبحث عنهم في جنون
فكانت تناديني بأعلى صمتها
تعالى تعالي فأنا احبك
فلا تجعل الزمن يطول
فمن القلب للقلب رسول
تعالى تعالي قبل الرحيل
قبل أن نكون ذكرى لزمن جميل
تعالي فأنا دنياك وأنت الوليد
تعالي نتسلق بحبنا الأسوار
نقف كالإعصار ضد التيار
فأجيب عينكيي أنت لؤلؤ مكنون
وأخاف يا عمري عليكي ِبجنون
من اللسنة النيران وسهام العيون
وبعد مرور السنين
عشت فيهم حائر حزين
وبعد أن أودعت في عيونك سري
قولي لي يا كل الناس
إلى متى فكيي أشقى
فحشا كي أن تنسي عشقي
فعروتي فكيي وثقى
فيا مولاتي وكل مولاتي
تعيشين أنت وتبقي
ولا تلقي ما ألقى
فأنا مني لم يبقي
إلا بقية قليلة تبقى
يا زماني يا عصياني
يا ذنبي يا غفراني
يا عشقي يا( إيماني)[/center]