نعزي أنفسنا قبل أن نعزي الاخوة المسيحين في وفاة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي غادر دنيانا يوم السبت الماضي .
كان رجلاً وطنياً ورجل حكيماً كان التسامح عنوانه والمحبة طريقة جمع بين المصرين في اشد الاوقات العصيبه على مصر واستطاع بحكمته ان يطفئ نار الفتنه بين المصرين مسلمين ومسحيين في اوقات كانت ممكن ان تعصف بالبلاد كان شاعراً وضابط في القوات المسلحة وكان راهب وعابد لم يختلف علي حبه احد من المصريين جميعاً فالصبر والسلوان لنا المصريين جميعاً وارجو من المولي ان نجد رجلاً مثله يجمعنا ولا يفرقنا وارجو من المولى ان يعوض مصر رجلاً يكون خير سلف لخير خلف "وانا لله وانا اليه راجعون " .